هل الاخوان حقاً جزء من الثورة؟
بالطبع لا، ولعدة أسباب:
أولاً: الاخوان لم يكونوا ثوريين في أي وقت، أتذكر جيداً كل مظاهرة حضرتها منذ عام 2006، لم يشارك في أي منها أي قيادة من قيادات الاخوان، اما الشباب، فاحياناً كانوا يشاركوا ليمنعوننا من الهتاف ضد مبارك-كما فعلوا في 25 يناير 2012- وحتى هؤلاء كانوا قليلين جدا مقارنة بحجم الاخوان، الذين نقلوا كالخراف لمساندة مرسي في جولته على مستوى الجمهورية
وباعتراف خيرت الشاطر، الاتصال تواصل مع ممثلين للنظام منذ عام 1995، ومقارنة هذا بتصريحات محمد بديع (مبارك اب لكل المصريين)، وعاكف (ندعم مبارك للرئاسة واتمنى الجلوس معه)، والكلام عن القبول بجمال اذا جاء "بانتخابات حرة". وهو ما فسّره كمال الهلباوي وقتها باحتمالية مغازلة الاخوان لمبارك لتمرير التوريث
الاخوان شاركوا في انتخابات 2010 وخانوا قرار الجمعية الوطنية للتغيير واعتبروا احزاب (الوفد-التجمع) قوى "وطنية" وشاركوا في انتخابات مباركبعد الغزو الاميريكي للعراق، تصاعدت موجات ضخمة من التظاهرات ضد بوش احتجاجاً على الكلفة الكبيرة للحرب تحت حجة (منع انتشار الاسلحة النووية) والتي أثبت الزمن ضعفها وصدق البرادعي وقتها، وانقاذ الديمقراطية يتعارض مع التحالف مع النظامين المصري والسعودي، وبعد تصاعد الضغط الاميريكي استجابة لرغبة دافعي الضرائب الامريكيين اقيمت اول انتخابات محلية في السعودية، وفي مصر اقيمت انتخابات 2005، وقتها اتفق الشاطر مع (رجل اعمال يمثل النظام) على نسبة محددة، وان تكون اقل من الثلث المعطل الذي يمنع تعديل الدستور ل"تأيفه" على مقاس جمال مبارك وتحويلها لمعارضة صورية بلا اظافر، وبعد المرحلة الاولى كان الاخوان قد اخذوا النسبة المتفق عليها، فطلب الشاطر سحب المرشحين في المرحلتين التاليتين، وهو ما رفضته القواعد، كما حدث في ايام الثورة التي شارك فيها الاخوان، وهو ما ادى في النهاية الى محاكمة الشاطر ومالك عسكرياً وتزوير المراحل التالية من الانتخابات
http://www.khairatshater.com/index/?p=1179
في 6 ابريل 2008 وقف الاخوان ضد الاضراب الاشهر في الالفية الجديدة، كما وقفوا دائماً ضد كل الاضرابات العمالية على مدار تاريخهم
اما الاستبن، فقد صرح بأنهم اخلوا دوائر في انتخابات 2010 لاحمد عز، زكريا عزمي، واخرين، لكونهم "رموز وطنية"
وظل موقفهم رماديا حول الثورة، يتسم بالتضارب-وهو ما تعلمه ابو الفتوح جيدا بعد عقود طويلة في الجماعة، وهو ما اسقطه كما اسقط الاخوان في الشارع، كما عبرت الصناديق ونسب واتجاهات التصويت والاهانات التي تلقوها في معاقلهم- فيصرح مرشدهم مع تصاعد الثورة بانهم-ليس لهم علاقة بما يحدث في التحرير- ويقف محمد البلتاجي، الذي يلعب دور الشرطي الطيب ببراعة- ليكلمنا عن الثورة في ميدانها-، ولا مجال لاعادة موقفهم من الثورة قبل اندلاعها وحتى بعد ايامها الثلاث الاولى
اما الذي تحدث عنه جميع القيادات المفصولة تقريباً، من صفقة مع عمر سليمان لم تتم بعد استطلاع رأي القواعد، فهو يكشف تماماً عن موقف الاخوان من الثورة
من أفسد الثورة وكيف؟
تحدث بالامس القيادي السابق في الاخوان د. الخرباوي عن ماهو اعمق بكثير، الدستور ام الانتخابات؟
الانتخابات في نظام لم يسقط بالكامل بدستور يؤسس لقواعد جديدة للمجتمع بقيمه الاقتصادية والفكرية، يكشف عن التشابه بين الاخوان ونخبة العسكر، الاخوان يمثلون النسخة المتأسلمة من العسكر، صبغة ساخرة تشبه نكات ماركيز المكتومة ، انها الواقعية السحرية بصبغة مصرية، او لنقل، انها الواقعية الدجلية، الدجل الدستوري باسم الدين والاستقرار اوصلنا لبرلمان مشكوك في دستوريته يصدر قوانين بالعزل لا تتوائم مع مباديء قائمة في الاعلان الدستوري، الذي هلل له الاخوان، برلمان ظل يناقش زواج الاطفال الاناث وحجب المواقع الجنسية-وهو اصعب من محاكمة مبارك بالمناسبة وأكثر كلفة- ومنع الانكليزية من التعليم، ليتذكر العزل، ويصدر قانون ليس له معنى، يتحول معه المجلس لمجلس وطني بلحية
الانتخابات في بلد لم يشارك في ثورته الا 20% من مواطنيه(بحسب معهد جالوب) هو بالضبط كالاستفتاء حول انسيابية مريام فارس في بلد بعض بناته اسمهن عصمت.
الطمع اوصلنا للصفر بعد آمال وصلت للمئة، اننا اذا امام لا شيء، برلمان مشكوك في شرعيته لم يقدم شيء
هل يختلف مرسي عن شفيق كثيراً حقاً؟
اذا رفعنا كل اللافتات-بحسب تعبير د. عمار علي حسن- سنجد ان كلاهما رأسمالي جامح، كلاهم سيخنق الشعب، كلاهما ديكتاتوري، وكلاهما سيؤديان بنا الى ثورة، اعتقد انها لن تكون سلمية هذه المرة بأي حال من الاحوال
شفيق هو رئيس وزراء موقعة الجمل، الرجل الذي لم يرحل الا بوصول آخر قرش-او دعني اقول سنت- الى ابعد بنك في العالم، ربما كايمن، او ما هو اخفى
ومرسي، هو الرجل الذي جلس مع عمر سليمان -بمرافقة الكتاتني، الرجل الذي يشبه اهداف لعبة
angry birds
كثيراً، بدون مراعاة دماء الشهداء، وهو رئيس حزب الاكثرية في البرلمان، الذي كان له سلطة التشريع والمراقبة اثناء احداث مجلس الوزراء، بورسعيد، العباسية، وغيرها من المذابح، هو القوة الاقوى في الشارع تنظيمياً، والتي سكتت عن كشوفات العذرية والدهس وفقأ الاعين، الحزب الذي أطلق كلابه لتنهش في الثوار الذين طالبوا بتسليم السلطة اليه
الاخوان ام العسكر؟
http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=08042012&id=f75de6e6-de25-43b8-ace6-a410652b936c
انها نفس الجدلية التي نعيش فيها منذ عام 1954، اللعب بمخاوف ومشاعر الناس، والاختيار بين السيء والاسوأ يدعى ديماجوجية، وهو الاسلوب الاقذر الذي جاء به كل سفاحين العالم، الان، يستخدم الاخوان نفس الفزاعة التي سيطر بها مبارك على مصر لثلاثة عقود، ولكن بالعكس، وكأنهم جزء من الثورة، وكأنهم حافظوا على الامانة، وكأنهم حافظوا على الامانة التي حملوها عنوة-كما فعل العسكر- باستغلال حسن نية الشعب وانعدام خبرته السياسية
الاخوان والعسكر-وارجو قراءة المقال السابق- يتمتعون بنفس الطريقة الضيقة للتفكير في السياسة والاقتصاد والمجتمع، يختلفوا فقط باختلاف البيادة والآلي مع القبقاب والسيف، كلاهما، نخبة يوليو ونخبة الاخوان، وصلوا لمكانتهم باستخدام السلاح احياناً، الفقر احياناً، والدين احياناً كثيرة
الوفود الامريكية تجلس مع قيادات الكتلتين، العسكرية والاخوانية، منذ 1952، بعدما ورث الامريكان دور بريطانيا في الاتصال بالاخوان، لهذا كان سيشكل صباحي شكلاً من اشكال خلط اوراق اللعبة، كما كانت الثورة، وقتها علقت كلينتون
it's too fast to analyze
انها اذا معركة "طيور الظلام"
والكتلتان يستخدمان بعضهما كفزاعة، انا او الاخاون، نحن او الفلول، ظهيري السلطة يبتذا بعضهما من الخمسينات، لذا قالوا قالوا الانتخابات اولا، وقلنا الدستور اولا،هذا هو الجوهر: المستقبل باحلامه ام الماضي بقبحه، اخر مرة سؤلنا هذا السؤال كانت الاجابة: ثورة
ما الحل؟
اذا وصل الاخوان سيكون منطقيا اصطدامهم مع العسكر بعد سيطرتهم على كل السلطات، واذا سيطر العسكر عبر شفيق، لن يجدوا من يقتلوهم الا الاخوان، بعد ان فُشِخَت كل القوى الاخرى، افكر وانا استرجع دروس ميكيافيللي، الذي يُطَبَق على الاخوان بدون إحكام، ربما ليعاد استخدامهم كالكلينيكس، او لان العسكر اغبى من أن يحكموا المشنقة، ويتنافس كل جيل من اجيال الاخوان في الوقوع في شباك ميكيافيللي بغباء اكبر
يكفي مزايدة على من دفع الدم ممن باع:
اذا قدم الاخوان ضمانة حول الدستور، باسماء اللجنة بشكل واضح يعرض على كل الشعب، فلننتخبهم، وليس الحكومة، فليتحملوا الحمل، يشيلوا الشيلة، اما اذا لم يحدث، فلنقاطع جميعاً، وليتبارى الخراف مع الفلول ليأتوا برئيس بشعبية 4-5 مليون من 85 مليون، فمن صوّتوا للاستبن والجزمة لا يتجاوزوا9 مليون، واذا حدث كما يحدث في الاعادة سيصوت 7 مليون فقط، رئيس بلا معنى آيل للسقوط ، وسيكون السقوط وقتها عنيفاً.. جدا
واذا لم يحدث.. تعالوا نكتب: ##اميط ياما اهبة
بالطبع لا، ولعدة أسباب:
أولاً: الاخوان لم يكونوا ثوريين في أي وقت، أتذكر جيداً كل مظاهرة حضرتها منذ عام 2006، لم يشارك في أي منها أي قيادة من قيادات الاخوان، اما الشباب، فاحياناً كانوا يشاركوا ليمنعوننا من الهتاف ضد مبارك-كما فعلوا في 25 يناير 2012- وحتى هؤلاء كانوا قليلين جدا مقارنة بحجم الاخوان، الذين نقلوا كالخراف لمساندة مرسي في جولته على مستوى الجمهورية
وباعتراف خيرت الشاطر، الاتصال تواصل مع ممثلين للنظام منذ عام 1995، ومقارنة هذا بتصريحات محمد بديع (مبارك اب لكل المصريين)، وعاكف (ندعم مبارك للرئاسة واتمنى الجلوس معه)، والكلام عن القبول بجمال اذا جاء "بانتخابات حرة". وهو ما فسّره كمال الهلباوي وقتها باحتمالية مغازلة الاخوان لمبارك لتمرير التوريث
الاخوان شاركوا في انتخابات 2010 وخانوا قرار الجمعية الوطنية للتغيير واعتبروا احزاب (الوفد-التجمع) قوى "وطنية" وشاركوا في انتخابات مباركبعد الغزو الاميريكي للعراق، تصاعدت موجات ضخمة من التظاهرات ضد بوش احتجاجاً على الكلفة الكبيرة للحرب تحت حجة (منع انتشار الاسلحة النووية) والتي أثبت الزمن ضعفها وصدق البرادعي وقتها، وانقاذ الديمقراطية يتعارض مع التحالف مع النظامين المصري والسعودي، وبعد تصاعد الضغط الاميريكي استجابة لرغبة دافعي الضرائب الامريكيين اقيمت اول انتخابات محلية في السعودية، وفي مصر اقيمت انتخابات 2005، وقتها اتفق الشاطر مع (رجل اعمال يمثل النظام) على نسبة محددة، وان تكون اقل من الثلث المعطل الذي يمنع تعديل الدستور ل"تأيفه" على مقاس جمال مبارك وتحويلها لمعارضة صورية بلا اظافر، وبعد المرحلة الاولى كان الاخوان قد اخذوا النسبة المتفق عليها، فطلب الشاطر سحب المرشحين في المرحلتين التاليتين، وهو ما رفضته القواعد، كما حدث في ايام الثورة التي شارك فيها الاخوان، وهو ما ادى في النهاية الى محاكمة الشاطر ومالك عسكرياً وتزوير المراحل التالية من الانتخابات
http://www.khairatshater.com/index/?p=1179
في 6 ابريل 2008 وقف الاخوان ضد الاضراب الاشهر في الالفية الجديدة، كما وقفوا دائماً ضد كل الاضرابات العمالية على مدار تاريخهم
اما الاستبن، فقد صرح بأنهم اخلوا دوائر في انتخابات 2010 لاحمد عز، زكريا عزمي، واخرين، لكونهم "رموز وطنية"
وظل موقفهم رماديا حول الثورة، يتسم بالتضارب-وهو ما تعلمه ابو الفتوح جيدا بعد عقود طويلة في الجماعة، وهو ما اسقطه كما اسقط الاخوان في الشارع، كما عبرت الصناديق ونسب واتجاهات التصويت والاهانات التي تلقوها في معاقلهم- فيصرح مرشدهم مع تصاعد الثورة بانهم-ليس لهم علاقة بما يحدث في التحرير- ويقف محمد البلتاجي، الذي يلعب دور الشرطي الطيب ببراعة- ليكلمنا عن الثورة في ميدانها-، ولا مجال لاعادة موقفهم من الثورة قبل اندلاعها وحتى بعد ايامها الثلاث الاولى
اما الذي تحدث عنه جميع القيادات المفصولة تقريباً، من صفقة مع عمر سليمان لم تتم بعد استطلاع رأي القواعد، فهو يكشف تماماً عن موقف الاخوان من الثورة
من أفسد الثورة وكيف؟
تحدث بالامس القيادي السابق في الاخوان د. الخرباوي عن ماهو اعمق بكثير، الدستور ام الانتخابات؟
الانتخابات في نظام لم يسقط بالكامل بدستور يؤسس لقواعد جديدة للمجتمع بقيمه الاقتصادية والفكرية، يكشف عن التشابه بين الاخوان ونخبة العسكر، الاخوان يمثلون النسخة المتأسلمة من العسكر، صبغة ساخرة تشبه نكات ماركيز المكتومة ، انها الواقعية السحرية بصبغة مصرية، او لنقل، انها الواقعية الدجلية، الدجل الدستوري باسم الدين والاستقرار اوصلنا لبرلمان مشكوك في دستوريته يصدر قوانين بالعزل لا تتوائم مع مباديء قائمة في الاعلان الدستوري، الذي هلل له الاخوان، برلمان ظل يناقش زواج الاطفال الاناث وحجب المواقع الجنسية-وهو اصعب من محاكمة مبارك بالمناسبة وأكثر كلفة- ومنع الانكليزية من التعليم، ليتذكر العزل، ويصدر قانون ليس له معنى، يتحول معه المجلس لمجلس وطني بلحية
الانتخابات في بلد لم يشارك في ثورته الا 20% من مواطنيه(بحسب معهد جالوب) هو بالضبط كالاستفتاء حول انسيابية مريام فارس في بلد بعض بناته اسمهن عصمت.
الطمع اوصلنا للصفر بعد آمال وصلت للمئة، اننا اذا امام لا شيء، برلمان مشكوك في شرعيته لم يقدم شيء
هل يختلف مرسي عن شفيق كثيراً حقاً؟
اذا رفعنا كل اللافتات-بحسب تعبير د. عمار علي حسن- سنجد ان كلاهما رأسمالي جامح، كلاهم سيخنق الشعب، كلاهما ديكتاتوري، وكلاهما سيؤديان بنا الى ثورة، اعتقد انها لن تكون سلمية هذه المرة بأي حال من الاحوال
شفيق هو رئيس وزراء موقعة الجمل، الرجل الذي لم يرحل الا بوصول آخر قرش-او دعني اقول سنت- الى ابعد بنك في العالم، ربما كايمن، او ما هو اخفى
ومرسي، هو الرجل الذي جلس مع عمر سليمان -بمرافقة الكتاتني، الرجل الذي يشبه اهداف لعبة
angry birds
كثيراً، بدون مراعاة دماء الشهداء، وهو رئيس حزب الاكثرية في البرلمان، الذي كان له سلطة التشريع والمراقبة اثناء احداث مجلس الوزراء، بورسعيد، العباسية، وغيرها من المذابح، هو القوة الاقوى في الشارع تنظيمياً، والتي سكتت عن كشوفات العذرية والدهس وفقأ الاعين، الحزب الذي أطلق كلابه لتنهش في الثوار الذين طالبوا بتسليم السلطة اليه
الاخوان ام العسكر؟
http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=08042012&id=f75de6e6-de25-43b8-ace6-a410652b936c
انها نفس الجدلية التي نعيش فيها منذ عام 1954، اللعب بمخاوف ومشاعر الناس، والاختيار بين السيء والاسوأ يدعى ديماجوجية، وهو الاسلوب الاقذر الذي جاء به كل سفاحين العالم، الان، يستخدم الاخوان نفس الفزاعة التي سيطر بها مبارك على مصر لثلاثة عقود، ولكن بالعكس، وكأنهم جزء من الثورة، وكأنهم حافظوا على الامانة، وكأنهم حافظوا على الامانة التي حملوها عنوة-كما فعل العسكر- باستغلال حسن نية الشعب وانعدام خبرته السياسية
الاخوان والعسكر-وارجو قراءة المقال السابق- يتمتعون بنفس الطريقة الضيقة للتفكير في السياسة والاقتصاد والمجتمع، يختلفوا فقط باختلاف البيادة والآلي مع القبقاب والسيف، كلاهما، نخبة يوليو ونخبة الاخوان، وصلوا لمكانتهم باستخدام السلاح احياناً، الفقر احياناً، والدين احياناً كثيرة
الوفود الامريكية تجلس مع قيادات الكتلتين، العسكرية والاخوانية، منذ 1952، بعدما ورث الامريكان دور بريطانيا في الاتصال بالاخوان، لهذا كان سيشكل صباحي شكلاً من اشكال خلط اوراق اللعبة، كما كانت الثورة، وقتها علقت كلينتون
it's too fast to analyze
انها اذا معركة "طيور الظلام"
والكتلتان يستخدمان بعضهما كفزاعة، انا او الاخاون، نحن او الفلول، ظهيري السلطة يبتذا بعضهما من الخمسينات، لذا قالوا قالوا الانتخابات اولا، وقلنا الدستور اولا،هذا هو الجوهر: المستقبل باحلامه ام الماضي بقبحه، اخر مرة سؤلنا هذا السؤال كانت الاجابة: ثورة
ما الحل؟
اذا وصل الاخوان سيكون منطقيا اصطدامهم مع العسكر بعد سيطرتهم على كل السلطات، واذا سيطر العسكر عبر شفيق، لن يجدوا من يقتلوهم الا الاخوان، بعد ان فُشِخَت كل القوى الاخرى، افكر وانا استرجع دروس ميكيافيللي، الذي يُطَبَق على الاخوان بدون إحكام، ربما ليعاد استخدامهم كالكلينيكس، او لان العسكر اغبى من أن يحكموا المشنقة، ويتنافس كل جيل من اجيال الاخوان في الوقوع في شباك ميكيافيللي بغباء اكبر
يكفي مزايدة على من دفع الدم ممن باع:
اذا قدم الاخوان ضمانة حول الدستور، باسماء اللجنة بشكل واضح يعرض على كل الشعب، فلننتخبهم، وليس الحكومة، فليتحملوا الحمل، يشيلوا الشيلة، اما اذا لم يحدث، فلنقاطع جميعاً، وليتبارى الخراف مع الفلول ليأتوا برئيس بشعبية 4-5 مليون من 85 مليون، فمن صوّتوا للاستبن والجزمة لا يتجاوزوا9 مليون، واذا حدث كما يحدث في الاعادة سيصوت 7 مليون فقط، رئيس بلا معنى آيل للسقوط ، وسيكون السقوط وقتها عنيفاً.. جدا
واذا لم يحدث.. تعالوا نكتب: ##اميط ياما اهبة