بلطجة ولاد ابو اسماعيل ضد القانون وضد الدولة قابله بلطجة اسبوع دموي كامل في العباسية، العسكر متورطين فيها اما بالتحريض او بالسكوت على اصابة العشرات في مشهد سريالي شبه مقديشو او طرابلس الليبية، اختتم باعلام القاعدة والملثمين يفتعلوا اشتباكات مع الجيش ثم يختفوا، وفيه لحد دلوقتي 2 كانوا هناك قالوا "دول جابوا سلاح ومشوا البلطجية" في سذاجة لمحاولة شرح اد ايه الجهاديين ضد العسكر(ياخي احّه!)، هل تفتكروا ان ارجاع العسكر ل3 الاف جهادي ابن وسخة من افغانستان والشيشان والبوسنة بعد الثورة بشهر واحد بس كان بلا مقابل؟ هل اخو الظواهري اللي نزل الميدان كان بيقامر بحياته لما رجع مصر مع انه محكوم بالاعدام من غير مايبقى متأكد الف في المية انه هاياخد براءة؟!!.. طيب حد من ملثمي الجهاد اتقبض عليه؟!!
الاجابة لأ.. اللي بيحصل لعبة بينج بين الاسلاميين والعسكر، ولما اليوم فشل-بكمين القاعدة والجهاد- الاسلاميين جابوا ورا واليوم اكتمل بتهزيقهم على كل القنوات الفضائية، لان الغرب مش هايتدخل لو اي ميدان فيه اعلام للقاعدة اتهرس، وطبيعة مصر ماتسمحش بثورة مسلحة لاعتبارات جغرافية ونفسية وتاريخية الخ، الثورة السورية اتسلحت وماعملتش حاجة لسه لان الغرب بيتفرج، والليبية انتصرت بالطيارات الامريكية، مافيش نظام قمعي بيبص لشعبه اصلا، يعني القاعدة واعلامهم وملثميهم كانوا حجة علشان العالم يعمل مش شايف، واهو عمل ماشفش، والعسكر هايعملوا ماعملوش حاجة اصلا، ده بغض النظر عن ان الثورة اتفشخت بالنسبة لاي حد عاش فترة ارهاب الثمانينات والتسعينات، كل ده تمهيداً لحل البرلمان(بغض النظر عن السياسة، لو ماتحلش هايبقى القضاء اتضغط عليه لان القانون شبه قانوني انتخابات 85 و87 لو انا فاكر صح، بدون غطاء دستوري، بالتالي لازم نفس الحكم يطلع للمرة التالتة بعدم دستورية القانون وبالتالي حل البرلمان).
انا ضد العنف، بس ضد الغباوة والانجرار كل مرة لكمين، ونبقى وقود لصراع على السلطة، العسكر والاسلاميين مجموعتين من الناس واثقين اوي في كونهم وطنيين -اللي حاربوا واللي صلّوا- وبالتالي تكوينهم ضد الديمقراطية لان كل تنظيم منهم من الغموض انه يرفض يفسّر او يبرر رأيه، وفي نفس الوقت لو اختلفت معاه فانت تختلف مع الحق-في حالة العسكر لكم الانجاز في مرحلة عبد الناصر وحتى حرب 73، وفي حالة الاسلاميين لانك بتختلف مع كلام ربنا مش فهمه لكلام ربنا، يعني صراع اتنين دوغماتيين لاحداث توازن ما، الشكل الهرمي للاتنين، والطبيعة السرية، بتخلّيهم ضد بعض بالطبيعة، والاتفاق بينهم كان اتفاق مؤقت، كتبت ده من شهور، والايام اهيه اثبتت، هل ده معناه ان الثورة تاخد صف حد ضد حد؟ الثورة قالت "عيش، حرية، عدالة اجتماعية"، لو العسكر ضد العدالة الاجتماعية من زمن الانفتاح، وضد الحرية السياسية، فالمتأسلمين نفس الشيء وزوّد كمان انهم ضد الحرية الشخصية، باختصار ده صراع اعداء الثورة، بلاش ننهك نفسنا في صراع كان هايبقى مفيد اوي للثورة لو انهك الفائز ومسح الخاسر فيه، بالتالي الصراع ينتهي بدولة الثورة
الكلام بقى الرومانسي النبوي ده بتاع حقوق الانسان لبتوع القاعدة-اللي طلعوا كمين، ونشوف الشعب، وكأننا في ديمقراطية مستقرة، لأ، في الحقيقة الصراع في الثورات بيبقى بين كام فكرة، وفيه الاف البشر من الوقود، بس مش ملايين، بقية الشعب مش مهتم من الاساس بقندهرة الدولة او مدنيتها او عسكرتها، ديه مرحلة الصراع بين ولاد الوسخة اللي عمرهم ماكانوا صادقين على امل ان يوتوبيا الدولة "الاسلامية" هاتطهرهم من نجاسة السكوت على كشوفات العذرية وانتهاك الاعراض، وبين نظام بيحكمنا من 60 سنة، الدولة العميقة، تبقى مرحلة التقاط الانفس للثورة، مش تنزل تدافع عن ضبع من ضبعين اي واحد فيهم لو ارتاح هايكلك.
خمسة من زمايلي اعتقلوا، واكتر من 11 اصيبوا، فقط لاننا كل مرة وقود في صراع على السلطة.. جدير بالذكر ان كل الشباب اللي لسه مصدقين الاخوان او حازم او تحالف النور يبقوا خرفان، والخروف بطبيعته بيحب يتدبح، هايتدبح علشان قيادة رافض يشوف كذبها ودنائتها ده بغض النظر عن انها غبية وبتستذكى، جاهلة بكل العلوم وبتحاول تغطي على جهلها بربطه بالدين، وبعد عشر سنين في المعتقل او بعد عاهة مستديمة هايبدأ يفهم اللي حصل، يا عزيزي نحن لا نتقرب الى الرحمن
على عرشه، بل ولاد الوسخة على عرش مصر
اللي يتعمل دلوقتي نضغط عشان نطلّع صحابنا، ولما يطلعوا نقولّهم مقولة سامح سمير:
إن الطريق مظلم و حالك فاذا لم تحترق انت فمن سينير لى الطريق, يا قفا
(لاوتسى جيفارا,بتصرف من وحى أجواء انا نازل اساند اخويا الظواهرى
السلام عليكم
اخى الكريم
انا اعجبت بمدونتك جدا
فاريد ان
اسوى معك تبادل روابط
مع مدونتى
رابط مدونتى
lyrics-only.blogspot.com
منتظر منك رد
على اى مقال فى مدونتى
ولك التحية
سلام