بدأت الرؤية تتضح.. انجلي الظلام، وبدأت الحياة،أو ربما بدأ يوم جديد. حقيقة لا اعرف. هل هذا هو يوم آخر في حياة مستمرة أم انه يوم في حياة بدأت للتو؟
ليس هذا بالامر الهين...ولكنني سأتجاهل هذا السؤال حتي لا أرهق نفسي بالاجابة؛ فأنا قد أكون رضيعاً أو شخصاً لايزال النوم يداعب عينيه..كانت حلقات من الضوء تومض وسط عتمة غير متناهية، أري للحظات، ثم تنقطع الرؤية وكأنني أعمي أو نائم، أو غير موجود.
ربما أكون-لا أكون-أي شيء. لا أعرف، فجأة اشتد النور وسمعت صوتاً.....
-اصح يا علي.
الحيرة على ما هي عليه.. ربما لا أكون علياً، ربما أكون السرير الذي ينام عليه علي، أو أكون حائط الغرفة، أو إحدى قطع الاثاث. ربما أكون حيواناً أليفاً أو حتي ذبابة. لا أعلم.
لا أذكر ماذا حدث بعد ذلك، ولا يسعني الوقت لأن أحاول التذكر. إنني أركض، وباقصي سرعة، قصير القامة مقارنة بكلب يركض ورائي. ربما أكون قطاً، كفى تساؤلات. يجب أن أهرب.... تعبت. ولكن الكلب لم يتعب، بدأ يقترب أكثر فاكثر، فتح فمه وبدأت أنيابه تظهر، هم بالانقضاض، فجأة أصبحت أنا الكلب الذي يجري وراء القط. أعاني من الجوع لأيام. إما أن يبقي هو أو أبقي أنا.. ولكنه هرب!
ماذا أفعل؟ يعتقد أنني وحش!، هو لا يعلم شيئا عن القسوة، ولا عن الوحوش الحقيقيين أمثال الجوع والبرد؛ فهو يعيش في منزل أما أنا ففي العراء، اشتدت أوجاع بطني. لن أستطيع الصمود أكثر من ذلك.
لا اري بوضوح وسط الماء. تلعب بي الامواج عابثة، ولكنني لست وحدي، حولي الالاف من جنسي، نحن بيض احدي فصائل الزواحف، وضعتنا امهاتنا في البحر لنفقس في موسم الوضع. ملايين. ربما تأخذني الامواج بعيدا او ترجعني الي الشاطئ، ولكنها أبت كليهما، فهي تاخذني لارتطم باحدي الصخور، بدأت في الاقتراب وانا اناضل من اجل الابتعاد، ولكنني اكتشفت انني ضعيف جدا، بل لاشيء. بدأت الصخرة في الكبر، او ربما اشعر بهذا لانني اقترب كثيرا، صارت عملاقا. لقد اقتربت اكثر من اللازم، وسأرتطم الآن..
شعرت انني بشر اصحو من النوم. اسمع اصوات لأناس تكلمني وانا متردد. هل ارد عليهم ام لا؟
فربما انطق بصوت قط او كلب او ربما لا استطيع الكلام كالبيض، أريد أن أبكي، أن أسأل من حولي، من انا؟! بل ماذا اكون؟! متي اعرف كنه ذاتي. بدأت سيدة في مناداتي:
-الفطار يا عمرو
لا اعرف، هل أسألها؟ ربما ستعتقد انني مجنون، او ربما سترد برد يريحني، ولكن بماذا سيفيد الرد إن كنت هذا الكلب أو ذلك القط وأحلم بانني انسان؟!.
ربما يجدر بي أن انتظر حلول الشخصيات كلها من جديد. وبالتاكيد ستكون الشخصية الاكثر تكراراً هي الحقيقية، وهي التي تحلم بالأخريات. ولكن ماذا سأفعل لو تكررت جميعا بنفس العدد؟!
لا أعرف. الشك يقتلني. اتألم. ولكنني لا اشعر بهذ الالم جسديا. ربما أكون شخصا آخر....لست أدري.
كام حاجة حصلت نرفزتي قوي
مش بالترتيب
اول حاجة كنت قاعد في حصة ماث والمستر بيقول جملة كده تقريبا مادة في الدستور بس واضح انها اشتراكية
قلتلوا ماشالوها يا مستر
قال اه...انا مش عاوز اتكلم في السياسة لان كده كده كل واحد فيكوا هايبقي عنده انتماء سياسي في الجامعة ومش عاوز اأثر عليكوا
لان الطالب لو بيحب مدرس وعرف انه شيوعي مثلا هايبقي شيوعي وده غلط اني اربي فيكوا اي انتماء سياسي-لحد هنا تمام-
وفاجئة اطلق الجملة اللي وقعت عليا زي الطوب
(بس لو فكرتوا فيها هاتلاقوا التعديلات ديه مش هاتأثر علي حاجة..يعني تفرق معاك ايه لو ظابط دخل بيتك او فتش عربيتك هو انت عندك مخدرات؟)
تقريبا كده مايعرفش اللي حصل لشربين
طيب شريين غريب اللي موتوا كان ابن اخو مدير امن الجيزة
وده منصب قليل اوي(قريب مدير الامن منصب)
ماحولش يتخيل لو كل الظباط عملوا زي شهاب الشاعر هاتبقي الدنيا ازاي
تاني حاجة:
عبد المنعم
مش هاتكلم علشان اكيد عارفين
دخلت عنده وقريت الموضوعات اللي في الصفحة
وقلت اشمخرت
ثالث حاجة:
قناة
o-tv
ساعات باجيبها كده مع اني مش متابعها
حظي الاسود خلاني افتح في وقت برنامج مسائك سكر زيادة اللي كل اللي فيه ابرد من التلج
مش موضوعنا،
موضوعنا انهم بدأوا يعملوا حركة انهم بينزلوا الشارع ويخلوا الناس تعمل نشرة ويقولوا رأيهم
فكان فيه راجل طالع علي المعاش قاعد علي القهوة ولما اتسأل عن اهم خبر قال
(نادي القضاة بيحقق في التزوير في الاستفتاء)
انا قلت الراجل تمام وبيفهم
قام معلق:انا انفسي افهم ايه هي سلطة نادي القضاة اللي تخليه يحط منخيره في كل حاجة
فكرني بواحد برضو في الشارع بيتكلم في الجزيرة بيقول :
طبعا الناس متدايقة من فكرة التوريث،بس انا نفسي افهم ليه،يعني اي حد فينا بيشغل ابنه في المكان اللي بيشتغل فيه او بيجيبله واسطه علشان يشتغل في مكان محترم
من حق الريس يشغل ابنه برضو،ولا يقعد علي قهوة؟
اول حاجة حكاية الواسطة ديه الحكومة ومبارك مسؤلين عنها
وحتي لو كلنا بنعمل كده
عمركوا شفتوا حد بيتعين في منصب رئيس شركة
ديه لو تكية مش هايبقي معلمها(هو يعني ايه تكية؟)
حكاية المدرس والاتنين دول نرفزتني اكتر لاني كنت معتقد ان الحرية قريبا
بس ابشروا
طول ما فيه نمازج زي دول وزي القاضي الحرامي والناس ديه مافيش خلاص
كمان جاتلي صور مستفزة جداااا هاتتنشر عند شهروزة قريب علشان مافيش حد بيجي هنا علشان بطلت ادخل عند حد علشان الثانوية(يا أندال)فقلت اديهالها علشان تعمل اثر قوي(دبستك كده يا شهروز في انك تنشريها )
قريت عند ياسمين موضوع دلوقتي مدايقني اوي
فيه حاجات اكتر واكتر مش فاكرها من كترها
كان نفسي اخلف والله بس شكلي كده خلاص
اي واحدة بتقرا دلوقتي وكنت واعدها بحاجة خلاص
انسي
رجعت من درس لقيت امي قاعدة في الصالون
بتقولي علي فكرة يا احمد صاحبتي اتفرجت علي حلقة العاشرة مساءا وبتحلفلي ان عماد الكبير و3 من سواقين الميكروباص خطفوا بنت واغتصبوها علشان كده الظباط خدوه وعزبوه
قبل ما اتنرفز سالتها هي عرفت منين
قالتلي عمها عارفهم
عارفهم منين
اصل هو اللي ماسك القضية
ليه بيشتغل ايه
مامور القسم
اصلا امي مالهاش في السياسة وماشفتش الفيديولانها لو كانت شافتوا كانت بهدلت الست
يعني ماكتفوش بتعذيبه وموت ابوه
وماكتفوش بانهم شككوا في الفيديو
وماكتفوش ان مساعد وزير الداخلية اعترف بصحة فيديوهات التعذيب
وعلشان فشلوا لانهم مدانين بكل الادلة
ده فيه بينة
فيديو واثار تعذيب
كمان بيعملوا زي الستات
اشاعات ونم
واللي ينرفز اكتر
ان المأمور بيقول علي نفسه المسؤل عن القضية
قاضي بروح امه
قال مسؤل عن القضية
يعني مش مسؤل عن التعذيب
ولا مسؤل عن التشهير بواحد اتعذب
مش بس التشهير بالفيديو ونشره
لا كمان يقولوا احنا كنا بناخد حق البنات
طيب فين البنات دول
ولنفترض جدلا ان ده صح
هو مش من حقه ينفذ حكم(مش موجود اصلا عقوبة الاغتصاب اغتصاب)غير لما قاضي يحكمله
هو ده تداخل السلطات الثلاث
يعني السلطة التنفيذية بتقرا افكار القضاة وبينفذوها
والمشرعين بينفذوا الاعدام علي الدستور منغير حكم قضائي
والقضاة مش لاقيين حد ياخدوا سلطته غير الحرامية
فبيسرقوا افكارنا كشعب
اصل الشرطة دول قلوبهم حونينة اوي وبيخافوا علي البنات
علشان كده سابوا الناس تغتصبهم في وسط البلد
(لاحظوا في الفيديو ان فيه ظابط برتبة عالية في عربية وواقف مابيعملش حاجة)
ده ايه الشلل ده
يعني انا بدأت ابعد عن التدوين والسياسة علشان المذاكرة والرعشة من النرفزة في المراجعة مش كويسة
فجيالي لحد عندي
الاشاعة ديه هاتتنشر قريب اوي وهاتغطي علي حق عماد زي ما غطوا علي حقوق ناس كتيير
لازم نعمل خطوة مضادة لان مش كل الناس شافت الفيديو ومش كل الناس تعرف عماد
لازم ناخد خطوة علشان حقه مايضعش