في الاسماعلية من اكتر من اسبوع، رحت اجيب حاجة من سوبر ماركت صغير، او بقالة، لما دخلت لقيت ايقونة لأحد القديسيين، ابتسمت لصاحب المحل عشان مايخدش فكرة اني باتنّح في الايقونة، لأن الاسماعلية غزاها النقاب بشكل مش موجود في اي حتة تانية في مصر، والتشدد منتشر جداً جداً، خدت بالي بعدها من صورة مرشحة في مجلس الشعب، مظهرها واسمها اوحالي انها مسيحية، شكل البوستر كان زي بوسترات الحزب الوطني، سألت البائع اذا كان ده صحيح، ردّ بعصبية غريبة وتحدي، من شكله وشكل المحل ماعتقدش انه مبسوط من سياسة الحزب وكأنه عاوز يقولّي: مرشحة مسيحية مش مهم الحزب


صديق ليّ كان عاوز يشرب بيرة، انا مابشربش، بس رحت معاه عشان كان مسافر بعدها، شرب اول ازازة
ID 10%
وفتح التانية، دخل علينا اتاري، نزل امين، فتشنا، سألته عن سبب التفتيش، فرد بتحدي: عاوزنا ننفز القانون؟ بصيت لصاحبي اللي ارتكب مخالفة الشرب في الشارع، رديت بلأ عشانه، بعدها بعت صاحبي يجيبله فلوس من البيت عشان يسيبه وخد موبايله، منعني من الاتصال باي حد، فضلنا نتكلم سوا، حبيت استفزه بالكلام عن التعذيب بالذات في قسمهم اللي كان فيه جريمة قتل لمحجوز قبلها باسبوع، قطع كلامنا تليفون جاله، رنته كانت سورة من القرأن، بعدها قاللي: لازم تنصح صاحبك ان كده غلط، انتوا شباب زي الفل، حرام كده، صاحبي جه، اداله 50 جنيه، قاله ماينفعوش عشان هايتوزعوا عالاتنين الامناء اللي معايّ، وخد 100 جنيه ومشي، وقبل مايمشي أكد علي نقطة ان الخمرة حرام، وتجاهل كلامي عن التعذيب، كلمني عن الخمرة وركّز في الموضوع ونسي يحط الرشوة في جيبه، ففضل يشرح بايده عن حرمانية الخمرة وانا عينيّ مع الرشوة بتروح وتيجي



امبارح كنت باجيب حاجة من
technology mall
المكان ده اسلامي حتي النخاع، اشتريت حاجة من محل كله دقون، طالبت بالفاتورة، قالولي لا لو ماشتغلتش رجعها-تهرب من الضرائب، غالباً عشان مافيش بيت مال
المهم الحاجة ماشتغلتش، رجعتها وبدلتها، كان فيه 10 جنيه فرق بحسب البياع، وانا بادفع عند الدقن الجالسة علي المكتب، سألته تاني اذا كانت ب25 ولا 35، قاللي قول لا اله الا الله وصلّي عالنبي النهاردة الجمعة، فعملت كده، قاللي يبقي ب25، قلتله هو لو كنت طلعت مسيحي كانت هاتبقي ب35؟ قاللي لو كنت مسيحي كنت هاشوف ساعتها، قلتله حرام ده مش من الاسلام العنصرية ديه،لا اله الا الله باهرج معاك يا راجل

0 comments: