الجنس في رأيي له علاقة وثيقة بالحالة السياسية للمجتمع المصري، فالشعب "مركوب" من قبل النظام، وهو لا يستطيع-أو لا يريد- الاعتراض علي ما يحدث له، فأفراد الشعب إما مع%&ين، يشاهدون ما يحدث ولا يعترضون، أو خو&ات وشر^%$ط لا يكتفون بالسكوت، بل ويستمتعون بكونهم مركوبين،هناك تفسير سمعته كثيراً في الفترة الأخيرة، يرجع هذه الحالة إلي إنعدام الحرية الجنسية، وانا اتسائل، فين يا عم انت؟ مالناس كلها بتركب وتتركب اهيه، فنفس الناس المركوبة، المعر%$ن منهم والخ$لات، يشعرون بحرج من هذا الوضع، وتأنيب ضمير علي إعتبار اننا مجتمع شرقي وماينفعش حد يتركب كده، فتجدههم يحاولون رد الصاع صاعين، والقذفة قذفتين، فمن يركبه رئيسه(الواحد) يركب مرءوسيه وعملائه(ال10)، ومن يُضطهد دينياً من فئة، يضطهد10، فالمسلم المضطهد من الحكومة-كفرد من الاغلبية- يغتصب الجميع بتعليته صوت إذاعة القرأن غصب عن الكل، والأرثوذكسي المضهد يفشخ كلِ من البروتستانتي والمرموني وشهود يهوا، مما يثبت إن البلد خلاص بقت بيت دعارة كبير، وبدلاً من ان يقول المركوب للراكب-الحكومة- كفي، لأ، عيب، يقول "ن$% ن$% تحتيكي راجل، وهو يبرر رجولته تلك بالطبع بكونه راكب من تحته، وهكذا، حتي تصل إلي القاع، ومن في القاع "بيبع#$" من فوقه في الخفاء، كنوع من الكبت، فهو لا يجد احداً يركبه كما يركبه من فوقه.
يبرر من يؤمن بأن الحرية السياسية مرتبطة بالحرية الجنسية كلامه بأن من يُركبون دائماً ما يصمتون بسبب الكبت الجنسي، وان المرأة إذا وجدت من يمتعها برضاها لن تسكت للنظام حين ين#$ها بدون رغبتها، وبأن الرجل إذا ما وجد من "تريحه من قدام" لما لجأ إلي المتعة من الخلف، وانا أقول بان هذا جائز، ولكن من الممكن أيضاً ان يكسر ما تبقي للناس من خجل، ولجعلهم يجدون ما هم فيه "شيء عادي"، فكله ن$%، ولا هي الحكومة مالهاش نِفس؟ وربما حبذ المواطنون فكرة الن&* من الحكومة اكثر باعتبار ان الحكومة تمتلك مستودعات كبيرة من الفياجرة، وهي "جمل"، فال"عنتيل" أخره ينام مع 3، أما الحكومة فمن الواضح انها تستطيع ن*)عشرات الملايين بشكل متوازي، فلننظر للشعب السعودي الشقيق، فالحرية الجنسية بين المواطنين جعلتهم يتغاضون عن إغتصاب الأمر بالمعروف والأسرة المالكة لهم، كله في كله بقي
إذاً فنحن لا نستطيع ضمان اثر هذا النوع من الحرية، وبعدين هو لازم الشعب يتن)*& من أفراد علشان يبطل يتن)*& من الحكومة، الإجابة نعم، فلناخذ الشعب الإيراني كمثال، الذي ثار علي الشاه الذي كان يركبهم ليلاً حتي يأتي بنظام ولاية الفقيه، الفقيه الذي أثبت قدرته علي ركوبهم ليلاً ونهاراً
تقول لي أين المفر إذاً؟ أجيبك بالإحجام عن الجنس، بالصلاة والصوم والصبر، وحريمنا أصلاً مش حريم فمش مشكلة، او بالجنس المكثف في الخفاء، فنعترف بأن الجنس عيب ولكن في الوقت نفسه نشبع رغباتنا، وهكذا نخرج من مزنق المثال السعودي والإيراني
الشق التاني هو علاقة الجنس بمفهوم المواطنة، فالعلمانية لا تُطبق في مصر بحكم أن معظم المصريين مسلمين، وهم لا يفقهون شيئاً عن العلمانية، ولكن إذا كنا كلبنان، كلنا أقليات، لاختلف الوضع كلياً، لذا فانا أنادي كل مسيحي بعدم إستخدام الكاندوم، وكل مسيحية بالبعد عن حبوب الحمل، وأقول الكلام ذاته لكل أفراد الأقليات من بهائيين وشيعة ومرمون وبروتستانت، وأطالب كل مسلم سني يؤمن بالعلمانية كنظام للدولة بأن يشتري الكاندوم المصري دعماً للإقتصاد وللأيدولوجية في آنِ واحد.
يبرر من يؤمن بأن الحرية السياسية مرتبطة بالحرية الجنسية كلامه بأن من يُركبون دائماً ما يصمتون بسبب الكبت الجنسي، وان المرأة إذا وجدت من يمتعها برضاها لن تسكت للنظام حين ين#$ها بدون رغبتها، وبأن الرجل إذا ما وجد من "تريحه من قدام" لما لجأ إلي المتعة من الخلف، وانا أقول بان هذا جائز، ولكن من الممكن أيضاً ان يكسر ما تبقي للناس من خجل، ولجعلهم يجدون ما هم فيه "شيء عادي"، فكله ن$%، ولا هي الحكومة مالهاش نِفس؟ وربما حبذ المواطنون فكرة الن&* من الحكومة اكثر باعتبار ان الحكومة تمتلك مستودعات كبيرة من الفياجرة، وهي "جمل"، فال"عنتيل" أخره ينام مع 3، أما الحكومة فمن الواضح انها تستطيع ن*)عشرات الملايين بشكل متوازي، فلننظر للشعب السعودي الشقيق، فالحرية الجنسية بين المواطنين جعلتهم يتغاضون عن إغتصاب الأمر بالمعروف والأسرة المالكة لهم، كله في كله بقي
إذاً فنحن لا نستطيع ضمان اثر هذا النوع من الحرية، وبعدين هو لازم الشعب يتن)*& من أفراد علشان يبطل يتن)*& من الحكومة، الإجابة نعم، فلناخذ الشعب الإيراني كمثال، الذي ثار علي الشاه الذي كان يركبهم ليلاً حتي يأتي بنظام ولاية الفقيه، الفقيه الذي أثبت قدرته علي ركوبهم ليلاً ونهاراً
تقول لي أين المفر إذاً؟ أجيبك بالإحجام عن الجنس، بالصلاة والصوم والصبر، وحريمنا أصلاً مش حريم فمش مشكلة، او بالجنس المكثف في الخفاء، فنعترف بأن الجنس عيب ولكن في الوقت نفسه نشبع رغباتنا، وهكذا نخرج من مزنق المثال السعودي والإيراني
الشق التاني هو علاقة الجنس بمفهوم المواطنة، فالعلمانية لا تُطبق في مصر بحكم أن معظم المصريين مسلمين، وهم لا يفقهون شيئاً عن العلمانية، ولكن إذا كنا كلبنان، كلنا أقليات، لاختلف الوضع كلياً، لذا فانا أنادي كل مسيحي بعدم إستخدام الكاندوم، وكل مسيحية بالبعد عن حبوب الحمل، وأقول الكلام ذاته لكل أفراد الأقليات من بهائيين وشيعة ومرمون وبروتستانت، وأطالب كل مسلم سني يؤمن بالعلمانية كنظام للدولة بأن يشتري الكاندوم المصري دعماً للإقتصاد وللأيدولوجية في آنِ واحد.
جامدة يا عربي
:D