النهاردة رحت عشان ابطل صوتي، خدت لفة حوالين لجنتي بالعربية، شفت صناديق كرتون علي عربية ربع نقل
زفة لسامح فهمي وكذا مكريفون، واحد علي تاكسي، وواحد علي عربية حمرا نص نقل، وواحد عالرصيف، فيه كمان مزامير وناس بترقص بعصيان
اسف علي عدم الدقة في اعداد الشرطة لأن المكان اللي هم فيه مايخلينيش افضل فيه بعد ماعرفت مكان لجنتي
الحقيقة انا سجلت اللي حصل جوا بس ماعملتش
save
في الاخر:(
بس اللي حصل جوا اللجنة كالأتي:
فيه ظابط بيسألنا علي مكان اللجنة، قلناله 22، فدلنا عليها، اللجنة في الدور الاول في المدرسة، تحت في الحوش كان فيه 3 ستات في التلاتينات او اواخر ال20، قالولي "منال ابو الحسن ان شاء الله"
قلتلهم: ديه مش انتخابات ديه كوسة انا هابطل صوتي، وطلعت، فوق كان فيه ناس كتير اوي شيك لابسين بدل و
name tags
وصورة سامح فهمي، ده فكرني بنفس الحكاية اللي حكتهالي زميلة في الجامعة و2 اصدقاء، كلهم اهلهم قيادات في شركات بترول وفي
NATA
وكلهم قالوا ان قيادات الشركات لازم يروحوا اللجان ويظهروا هناك
وعالباب كان فيه راجل صعيدي في ال50 لابس بدلة وقاللي أرشح مرشح الحزب الناصري مقعد العمال
اتناقشت معاه وقلتله ممنوع الدعاية الانتخابية، قاللي اشمعنة الوطني؟ قلتله انتوا والوطني والاخوان بتخرقوا القوانين، ديه مش انتخابات كده
دخلت اللجنة بتاعتي، ترابيزة عليها 3 أشخاص، حاولت اعرف هم بيشتغلوا ايه، ماجوبونيش، انتوا من وزارة التعليم؟
لأ انا مش من هنا!
ايوة حضرت بس كانوا بيقولوا هاينتدبوا مدرسين
لا انا مش من هنا
ساعتها حصل مشكلة عشان فيه شخص مالمسّش صباعه في الحبر كويس، كان علي ايده نقطة صغيرة اوي، رئيس اللجنة اتكلم معاه، قفشوا في بعض، وفي الاخر مشي من غير مالحبر يبقي واضح علي صباعه، نقطة صغيرة اوي
قلتله عاللي حصل من مؤيدي سامح فهمي ومنال ابو الحس ورمضان، فقاللي انا مش مسؤول غير عالكام متر اللي فيهم الصندوق
الصناديق مش فاكرها، بس صاحبي اللي كان معايا قاللي انهم كانوا مقفلين من كل الاتجاهات بس باينين من ناحية واحدة بس ازاز، انا فاكر ان كان فيه ازاز في الصناديق بس ماقدرش اأكد اذا كانت كل الصناديق ازاز ولا جزء واحد بس، كان فيه مندوبين كتير قاعدين علي كذا تختة
خدت ورقي بعد مامضيت ووريتهم بطاقتي، دخلت ورا الستارة الزرقا الصغيرة جدا، ورا الستارة مافيش حاجة تقدر تكتب عليها، فكنت انا ورا الستارة وايدي والورقة برة تقريباً، بقوا برة اكتر لما اضطريت اقعد عالأرض عشان اسند علي تختة برة الستارة، سمعت صوت بيقول:علّم علي اتنين بس:
انا:لأ انا بابطل صوتي-كتبت كتير جداً: لا للتمديد لا للتوريث معاً سنغيّر صوت باطل-
بعدين الستارة اتفتحت، لقيت رئيس اللجنة: قاللي: ابطلت صوتك؟ والله انت اجدع واحد شفته النهاردة
بره المؤيدين لسامح فهمي كانوا سخنوا اوي، كان فيه واحد بمزمار، اغنية ركيكة عن سامح فهمي، و2 بيرقصوا بعصاية علي المزمار، وكذا واحد واقفين بميكروفونات يأيدوه، ركبنا العربية وخدت لفة حوالين المدرسة، عالناصية كان فيه بنت شايلة يافطة منال أبو الحسن، لما جينا جنبها اديتنا ورقة لمنال ابو الحسن فيها وقالتلنا انتخبوا منال ابو الحسن
كان فيه كذا واحد مظهرهم بيدل انهم فقرا جدا ومالهمش في السياسة، شكلهم يدعو للقلق، لابسين تيشرتات سامح فهمي، كان واضح عليهم انهم متضايقين من اني باصور، بس الحقيقة ماشفتهمش بيتعرضوا لحد، انا حتي في الاخر كنت بدأت اظهر اني باصوّر بعد ماكنت باعمل نفسي باتكلم في التليفون، ماحدش منهم حاول ياخد مني الموبايل