الشعب المصري فاجئة بقي بيحب مصر، وفاجئة بقي بيكره الجزائر-مش اسرائيل-، وفاجئة كله بقي بيعرف تاريخ، نفس اللي حصل ايام الرسوم المسيئة لرسول الإسلام محمد(ص)، الرسوم اتنشرت في الدنمارك وبعدها بشهووووور عرفنا احنا!
الواحد تعب يقول اللي بيننا كبير واللي بيننا كتير، بس طلع ان اللي بيننا عيال، هناك صحف تسخّن، وهنا عالم هبلة تسخن، ويقلك ستاد الرعب وهنكسر وهنعلق وهم اللي بدأوا، نفس نوعية الناس التافهة اللي بتنشر رسايل لو مابعتهاش امك هاتموت وابوك هايتجوز عليها واخوك هايجيله اسهال، ونفس الناس اللي بتنشر اشاعات يوم القيامة والبنت اللي داست عالمصحف اتحولت لحيوان الحيزبون الأسطوري، نفس الناس ديه هي اللي نشرت في الجزائر اشاعات النعوش الجزائرية ال12 اللي علي وشك وصول الجزائر والمصابين المش عارف كام، ناس غيرهم بقي اللي هم مش تفهة بقي، لأ دول الغُشمة، دول اللي ضربوا الجزائريين-فيه فعلاً اصابات مصرية وجزائرية وأرقام رسمية من المستشفيات-ونفس النوعية برضو هم اللي كسّروا مكاتب مصر للطيران في الجزائر، ومنهم اللي يقول لجزائرية عاوزة تتجوز مصري تعاليلي بعد الماتش اخلصلك ورقك، واللي تسيب جوزها الجزائري وتاخد عيالها
منتهي السطحية والهبل يعني، في الوقت اللي فيه تهويد للقدس، أقدس مدينة مسيحية وتالت أقدس مدينة إسلامية، وفي الوقت اللي أُعلن عن زيادة 1% بطالة في مصر، وتوريث هنا وتزوير هناك واحنا بنعور بعض وبنشتم بعض وبنهدد بعض، المشكلة ان الناس المتخلفة ديه لو حصل حرب بين مصر والجزائر-وده مش بعيد بالمناسبة عشان الاجواء المشحونة، وده حصل فعلاً في امريكا الوسطي-هايقعدوا جنب امهاتهم يعيطوا، وفيه سكوت رسمي، بس مفهوم لأن واضح جداً ان الحكومات هي اللي بادئة الموضوع بدليل انها ماحسبتش ولا صحيفة هنا او هناك او اي موقع علي اخبار بدون مصدر، مش بس كده، الحكومات ديه هي المسؤولة عن خلق أجيال مش فاهمة حاجة وبتنساق زي البهايم كده بعد ماكان عندنا أجيال بتفهم وبتقرا وبتعرف، بجد يعني الموضوع كله بقي مايتصدقش ازاي في شعبين كاملين سُذج للدرجة ديه وماتش او اتنين يوصلهم للدرجة ديه من قلة الأدب!
بي اس:ايوة شعوب قليلة الأدب
الواحد تعب يقول اللي بيننا كبير واللي بيننا كتير، بس طلع ان اللي بيننا عيال، هناك صحف تسخّن، وهنا عالم هبلة تسخن، ويقلك ستاد الرعب وهنكسر وهنعلق وهم اللي بدأوا، نفس نوعية الناس التافهة اللي بتنشر رسايل لو مابعتهاش امك هاتموت وابوك هايتجوز عليها واخوك هايجيله اسهال، ونفس الناس اللي بتنشر اشاعات يوم القيامة والبنت اللي داست عالمصحف اتحولت لحيوان الحيزبون الأسطوري، نفس الناس ديه هي اللي نشرت في الجزائر اشاعات النعوش الجزائرية ال12 اللي علي وشك وصول الجزائر والمصابين المش عارف كام، ناس غيرهم بقي اللي هم مش تفهة بقي، لأ دول الغُشمة، دول اللي ضربوا الجزائريين-فيه فعلاً اصابات مصرية وجزائرية وأرقام رسمية من المستشفيات-ونفس النوعية برضو هم اللي كسّروا مكاتب مصر للطيران في الجزائر، ومنهم اللي يقول لجزائرية عاوزة تتجوز مصري تعاليلي بعد الماتش اخلصلك ورقك، واللي تسيب جوزها الجزائري وتاخد عيالها
منتهي السطحية والهبل يعني، في الوقت اللي فيه تهويد للقدس، أقدس مدينة مسيحية وتالت أقدس مدينة إسلامية، وفي الوقت اللي أُعلن عن زيادة 1% بطالة في مصر، وتوريث هنا وتزوير هناك واحنا بنعور بعض وبنشتم بعض وبنهدد بعض، المشكلة ان الناس المتخلفة ديه لو حصل حرب بين مصر والجزائر-وده مش بعيد بالمناسبة عشان الاجواء المشحونة، وده حصل فعلاً في امريكا الوسطي-هايقعدوا جنب امهاتهم يعيطوا، وفيه سكوت رسمي، بس مفهوم لأن واضح جداً ان الحكومات هي اللي بادئة الموضوع بدليل انها ماحسبتش ولا صحيفة هنا او هناك او اي موقع علي اخبار بدون مصدر، مش بس كده، الحكومات ديه هي المسؤولة عن خلق أجيال مش فاهمة حاجة وبتنساق زي البهايم كده بعد ماكان عندنا أجيال بتفهم وبتقرا وبتعرف، بجد يعني الموضوع كله بقي مايتصدقش ازاي في شعبين كاملين سُذج للدرجة ديه وماتش او اتنين يوصلهم للدرجة ديه من قلة الأدب!
بي اس:ايوة شعوب قليلة الأدب
ببساطة يا عزت بقي بل و ايضا ببساطة شديدة " الحكومات العربية تعرص علي حساب شعوبها" من الاخر يعني المسائلة و الازمة في النهاية ليست في رد فعل الشعوب و الذي جاء كرد فعل لحالة من الاحتقان و الشحن المعنوي
الم يكن مثلا بمقدور الامن المصري ان يزيد من حماية لاعبين الجزائر و جماهير الجزائر كما يفعل مع الوزراء المصريين كل يوم و الم يكن بمقدور الامن المصري تحذير برامج التليفزيون المصري من خطر مسائلة الشحن علي الامن العام و نفس الحالة فالجزائر الاعلام الجزائري لم يكن حريص علي البعثة الجزائرية كان من المفروض من الاعلام الجزائري ان يهدئ الوضع لا ان يستغل نقل الاعلام المصري لاحاديثه من اجل تاجيج الوضع ففي النهاية اعلامو مصر يدركون ان المبارة هنا في مصر و ان الجماهير المصرية في النهاية لا يمكن للجزائريين التعرض لهم هنا
و تلك الحالة ليست موجودة في حالة الانصار الجزائرية الذين سياتون لمصر كقلة و تعرضهم لمضايقات شي طبيعي يحدث و جائز حدوثه في مباريات كرة القدم الاعلام الجزائري للاسف تعامل مع الموقف بمنطق ضربني و بكي سبقني و اشتكي
المشكلة الان ان الامور خرجت من نصابها الصحيح وستتطلب سنين و سنين لرأب الصدع بين الجانبين المصري و الجزائري الشعبين المصري و الجزائري بمعني اصح
و لكن هناك بعض النقاط المضيئة فيمايتعلق بالمبارة فيما يخص مصر و الجمهور المصري :
1- المصرييين بخير و المشكلة ليست فيهم المشكلة في الحكومات و النظم التي اوصلتهم و استغلتهم الاستغلال السئ
2- المصري يتمتع بحس مشاركة يمكن استغلاله في الاحداث السياسية ايضا قبل الرياضية بس اذا وجدت الرغبة الحكومية في وضع نظام صحيح
3- الامن المصري ليس جهاز امن مروع و الدليل تعدي بعض المصريين علي الجمهور الجزائري و فشل الامن المصري في التصدي لتلك الهجومات
(و لا اعتقد ان الامن المصري قد تواطوا مع الجمهور المصري)
4- كرة القدم هي المصدر الوحيد لفرحة المصرييين
5- لماذا لا يتم استغلال ذلك الحماس في نشاطات مفيدة نستطيع من خلالها تحسين وضع مصر الحضاري
6- العلاقات المصرية العربية اجتماعيا و ثقافياو سياسيا تحتاج الي اعادة نظر
لتحديد شكل تلك العلاقة و لاعادة الثقة
7- الاعلام المصري اثبت فشله علي مدار سنين في تقديم صورة جيدة للشخصية
المصرية
8- لابد من دراسة حقيقية للاسباب الحقيقية وراء كره العرب للمصريين ولابد من بحث الاسباب و علاجها بشكل او بأخر