عاوز اتكلم عن الفتنة الطائفية،
اولا من المنظور الديني(هاتكلم عن الاسلام لاني مسلم) مافيش نص قرأني يحث علي العنصرية باي شكل من الاشكال ضد اتباع الديانات الاخري، بالعكس القران يحث المسلمين علي التسامح، وعلي ان جزاء غير المؤمنين بيه عند الله وحده، يعني غير المسلم حر في عدم اسلامه
قال تعالي:"لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي"(البقرة 256)
"وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"(الكهف29)
"قل الله اعبد مخلصا له ديني فاعبدوا ما شئتم من دونه"(الزمر 14،15)
وسورة الكافرون بحالها بتكفل حرية العقيدة وعدم التدخل فيها
"لكم دينكم ولي دين"
وديننا وصانا باتباع الاديان الاخري وخصوصا المسيحيين
ومعظم الاديان كالاسلام تحث علي الحب والتسامح وعلي رأسها المسيحية(الله محبة)
بس مش عارف ليه كل الناس بتبقي عاوزة تبقي داعية وتركب الاوتوبيس لو لقيت واحد او واحدة مسيحية قاعدة تلاقي المصحف طلع وبدات القرائة بصوت عالي بنغمة تحذير وايات مختارة بدقة لتوعدهم، وكانه هو اللي هاينفذ التوعد مش ربنا مع ان ربنا قال:"ولو شاء ربك لأمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتي يكونوا مؤمنين"(يونس 99)
و"ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما ءاتكم فاستبقوا الخيرات إلي الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون"(المائدة 48)
ده ربنا قال:"ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم وم أرسلناك عليهم وكيلا"(الإسراء54)
يعني اللي بيدعو للدين بالطريقة ديه ولا هو خايف علي اتباع الاديان الاخري ولا عشان خاطر ربنا ولا اصلا هايفيد الدين(المسلمين مليار ومتين مليون، وبعدين احنا ليه بنقعد ندعي ونبشر في بعض، ما نركز جهودنا علي الاديان الاخري، وزي ما قال عمنا زياد رحباني:
يا إسلام و يا مسيحية
إن ضليتوا بنفس التكتيك
رح بيصفي هالمواطن
وثني ، يهودي ، بولشيفيك)
هو نوع من الانانية وضيق الافق
ده بالنسبة للجانب الديني، بالنسبة بقي للجانب السياسي; في رأي الفتنة الطائفية ديه بتدسها الأنظمة الشمولية والانظمة اللي عاوزة تحتلنا، شوف كده من اول ما كان فيه مصر كان المحتل بيحاول يوقع بيننا، الانجليز لعبوا علي النقطة ديه قبل مالمصريين يفوقوا ويقولوا الهلال مع الصليب، امريكا لعبت عالسنة والشيعة في العراق ووسعتها في المنطقة كلها عشان تضعفنا اكتر ماحنا ضعفانين، ومصر برضو بيلعبوا عالنقطة ديه من خلال الدسائس عالجانبين والكلمات العنصرية زي الكفاتس مثلا(انا ماعرفش بيتقال علي المسلمين ايه من المسيحيين)المشكلة اننا مابنتعلمش من خطأنا، برضو الانظمة الفاسدة لما الناس بتبدا تقوم عليها بيبداوا فتن عن طريق مخابيل هوايتهم التوليع في الكنايس(اخرها الصاغة في القاهرة والاسكندرية قبل الاضراب ب 4 ايام بس).
ودايما المشكلة مابتتحلش حل جزري، بينزلوا الامن يطفي النار من فوق ويسيبوا الشرارة اللي كل مرة بتولع.
عالمستوي الاجتماعي، بقي ممكن كل يوم تشم ريحة الدخان اللي ممكن يحرقنا كلنا
تبقي برضو في الاوتوبيس وتسمع حكاوي تشل يتخللها رواية لنصف حديث شريف تخل بالمعني:"انصر اخاك ظالما او مظلوما"، مع ان ليها بقية"فقال رجل:يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوما، أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره؟!قال تحجزه أو تمنعه من الظلم،فإن ذلك نصره"
وازاي المسلم اللي شهد علي مسلمين كانوا هايموتوا واحد مسيحي غلطان والظابط لطشله وده طبعا حق سيدنا الظابط(عليه السلام)!
والمدرس اللي في عز حرب لبنان وقف يخطب فينا ان المسيحيين بيعمدوا الطفل عشان هو بيتولد مسلم، وخد عندك بقي قلة ادب وهبالة، ماحدش واعي، انا عشان اقنع واحد من الناس اللي همها في الحياة تاكيد كفر غير المسلمين واصحاب المذاهب الاخري في الاسلام قعدت ساعة ونص، والناس بتستجيب للفتنة لانها ببساطة بتعوض جزء من احساسهم بالقوة اللي خدتها منهم الانظمة الديكتاتورية زي النظام الحاكم في مصر
قبل ماكتب الموضوع ده باقول لواحد صاحبي انا هاكتب عن موضوع الفتنة الطائفية قالي يا راجل موضوع مهم عاوزك تفشخلي المسيحيين ولاد الوسخة
فاكر الواد مينا لما حكالي انه مرة قال لمدرس الدين بتاعه سلامٌ عليكم يا حج وازاي قام ضربه
نفسي مرة لما اسمع محمد منير وهو بيقول"واهي قامت مصر ام الاعاجيب وبتتعانق بهلال وصليب"اصدقه
في دلوقتي مبادرة من مجموعة من المدونين اسمها"مصارحة مصالحة" هدفها تطفية الشرارة اللي كل يوم بتولع ديه وهي باين من اسمها اننا بنصارح بعض باللي شايفينوا في بعض عشان المصالحة تتم. وبدل مانشتم علي بعض من ورا بعض نقول كل اللي شايفينو وحش في بعض ونتصالح لاننا عمرنا ماهنتقدم باللي احنا فيه ده، وبيتهايئلي لو عملنا كده هانشيل جزء كبير من الخرافات اللي بالمسها لما باسمع مسلم بيتكلم عن المسيحية او مسيحي بيتكلم عن الاسلام
اصلا احنا هانفضل هبل كده وهانضيع فرصة الاضراب زي ما ضيعناها قبل كده لما الريس ادانا 30 في المية وخد اضعافهم
زي ماقال عمنا زياد رحباني:
ليكو التاجر يا جماعة
بكل ميلة عندو شريك
شو ما دينك الله يعينك
بياخد منك ما بيعطيك
تعلم منو العلمانية
نقدي و لا بموجب شي
اولا من المنظور الديني(هاتكلم عن الاسلام لاني مسلم) مافيش نص قرأني يحث علي العنصرية باي شكل من الاشكال ضد اتباع الديانات الاخري، بالعكس القران يحث المسلمين علي التسامح، وعلي ان جزاء غير المؤمنين بيه عند الله وحده، يعني غير المسلم حر في عدم اسلامه
قال تعالي:"لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي"(البقرة 256)
"وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"(الكهف29)
"قل الله اعبد مخلصا له ديني فاعبدوا ما شئتم من دونه"(الزمر 14،15)
وسورة الكافرون بحالها بتكفل حرية العقيدة وعدم التدخل فيها
"لكم دينكم ولي دين"
وديننا وصانا باتباع الاديان الاخري وخصوصا المسيحيين
ومعظم الاديان كالاسلام تحث علي الحب والتسامح وعلي رأسها المسيحية(الله محبة)
بس مش عارف ليه كل الناس بتبقي عاوزة تبقي داعية وتركب الاوتوبيس لو لقيت واحد او واحدة مسيحية قاعدة تلاقي المصحف طلع وبدات القرائة بصوت عالي بنغمة تحذير وايات مختارة بدقة لتوعدهم، وكانه هو اللي هاينفذ التوعد مش ربنا مع ان ربنا قال:"ولو شاء ربك لأمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتي يكونوا مؤمنين"(يونس 99)
و"ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما ءاتكم فاستبقوا الخيرات إلي الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون"(المائدة 48)
ده ربنا قال:"ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم وم أرسلناك عليهم وكيلا"(الإسراء54)
يعني اللي بيدعو للدين بالطريقة ديه ولا هو خايف علي اتباع الاديان الاخري ولا عشان خاطر ربنا ولا اصلا هايفيد الدين(المسلمين مليار ومتين مليون، وبعدين احنا ليه بنقعد ندعي ونبشر في بعض، ما نركز جهودنا علي الاديان الاخري، وزي ما قال عمنا زياد رحباني:
يا إسلام و يا مسيحية
إن ضليتوا بنفس التكتيك
رح بيصفي هالمواطن
وثني ، يهودي ، بولشيفيك)
هو نوع من الانانية وضيق الافق
ده بالنسبة للجانب الديني، بالنسبة بقي للجانب السياسي; في رأي الفتنة الطائفية ديه بتدسها الأنظمة الشمولية والانظمة اللي عاوزة تحتلنا، شوف كده من اول ما كان فيه مصر كان المحتل بيحاول يوقع بيننا، الانجليز لعبوا علي النقطة ديه قبل مالمصريين يفوقوا ويقولوا الهلال مع الصليب، امريكا لعبت عالسنة والشيعة في العراق ووسعتها في المنطقة كلها عشان تضعفنا اكتر ماحنا ضعفانين، ومصر برضو بيلعبوا عالنقطة ديه من خلال الدسائس عالجانبين والكلمات العنصرية زي الكفاتس مثلا(انا ماعرفش بيتقال علي المسلمين ايه من المسيحيين)المشكلة اننا مابنتعلمش من خطأنا، برضو الانظمة الفاسدة لما الناس بتبدا تقوم عليها بيبداوا فتن عن طريق مخابيل هوايتهم التوليع في الكنايس(اخرها الصاغة في القاهرة والاسكندرية قبل الاضراب ب 4 ايام بس).
ودايما المشكلة مابتتحلش حل جزري، بينزلوا الامن يطفي النار من فوق ويسيبوا الشرارة اللي كل مرة بتولع.
عالمستوي الاجتماعي، بقي ممكن كل يوم تشم ريحة الدخان اللي ممكن يحرقنا كلنا
تبقي برضو في الاوتوبيس وتسمع حكاوي تشل يتخللها رواية لنصف حديث شريف تخل بالمعني:"انصر اخاك ظالما او مظلوما"، مع ان ليها بقية"فقال رجل:يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوما، أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره؟!قال تحجزه أو تمنعه من الظلم،فإن ذلك نصره"
وازاي المسلم اللي شهد علي مسلمين كانوا هايموتوا واحد مسيحي غلطان والظابط لطشله وده طبعا حق سيدنا الظابط(عليه السلام)!
والمدرس اللي في عز حرب لبنان وقف يخطب فينا ان المسيحيين بيعمدوا الطفل عشان هو بيتولد مسلم، وخد عندك بقي قلة ادب وهبالة، ماحدش واعي، انا عشان اقنع واحد من الناس اللي همها في الحياة تاكيد كفر غير المسلمين واصحاب المذاهب الاخري في الاسلام قعدت ساعة ونص، والناس بتستجيب للفتنة لانها ببساطة بتعوض جزء من احساسهم بالقوة اللي خدتها منهم الانظمة الديكتاتورية زي النظام الحاكم في مصر
قبل ماكتب الموضوع ده باقول لواحد صاحبي انا هاكتب عن موضوع الفتنة الطائفية قالي يا راجل موضوع مهم عاوزك تفشخلي المسيحيين ولاد الوسخة
فاكر الواد مينا لما حكالي انه مرة قال لمدرس الدين بتاعه سلامٌ عليكم يا حج وازاي قام ضربه
نفسي مرة لما اسمع محمد منير وهو بيقول"واهي قامت مصر ام الاعاجيب وبتتعانق بهلال وصليب"اصدقه
في دلوقتي مبادرة من مجموعة من المدونين اسمها"مصارحة مصالحة" هدفها تطفية الشرارة اللي كل يوم بتولع ديه وهي باين من اسمها اننا بنصارح بعض باللي شايفينوا في بعض عشان المصالحة تتم. وبدل مانشتم علي بعض من ورا بعض نقول كل اللي شايفينو وحش في بعض ونتصالح لاننا عمرنا ماهنتقدم باللي احنا فيه ده، وبيتهايئلي لو عملنا كده هانشيل جزء كبير من الخرافات اللي بالمسها لما باسمع مسلم بيتكلم عن المسيحية او مسيحي بيتكلم عن الاسلام
اصلا احنا هانفضل هبل كده وهانضيع فرصة الاضراب زي ما ضيعناها قبل كده لما الريس ادانا 30 في المية وخد اضعافهم
زي ماقال عمنا زياد رحباني:
ليكو التاجر يا جماعة
بكل ميلة عندو شريك
شو ما دينك الله يعينك
بياخد منك ما بيعطيك
تعلم منو العلمانية
نقدي و لا بموجب شي