فيلم الفرح من الاعلان بتاعه شكله جامد، وانا داخله عشان خالد الصاوي، اول حاجة حصلت ان احمد السبكي الجزار واللي مابيفهمش في السينما واللي بيعمل ساعات افلام كويسة زي كباريه والفرح، هو اللي كان واقف بيقطع التذاكر في سينما مترو، ياريت حد يفمه ان كده عيب، تاني حاجة ان الجمهور كان زبالة ومابيحسش ان فيه حتة كويسة غير لما تيجي اغنية شعبية، بس بقي الفيلم تحفة، خالد الصاوي ودنيا سمير غانم وباسم سمرة وماجد الكدواني و جومانة مراد وياسر جلال وصلاح عبد الله وكريمة مختار وسوسن بدر عاملين ادوار بجد ممتازة، روجينا وحسن حسني ومي كساب مش ممثلين أصلاً، يعني هي نفس الفيسات اللي بيعملوها زيهم زي عادل امام واحمد حلمي والسقا وكريم عبد العزيز والناس اللي هي بتطلع تقول كلام مختلف بنفس الأداء اللي يخنق، المهم يعني، الفيلم ده قفلته كويسة، ولو ان فيه مشكلة ان فاجئة الصوت والصورة قطعوا لما بيبدأ خالد الصاوي يندم، فالناس بتفتكر الفيلم خلص وبيقوموا مع ان بيبقي فاضل 5 دقايق مهمين، القصة حلوة والميزة في الفيلم ان ده فعلاً اللي بيحصل في الافراح الشعبية، اطباق الفاكهة السلوفان والحشيش والستيلا ومافيش ستات قاعدة، يعني الفيلم متقن جداً وانا بجد مبسوط بيه وحاسس انه اضافة للسينما، دنيا سمير غانم عاملة بجد احلي دور وكويس انها طلعت من اللي كانت بتعمله وبجد ليها مستقبل كبير، كفاية بس لما بتبدأ تحس انها بنتن ولا المشهد لما بتقتل باسم سمرة، خالد الصاوي عنده مشاهد ممتازة بالذات المشهد اللي بيرقص فيه، وانا شايف انه في خلال 5-7 سنين هايبقي التوب لان انا شايف انه بعد موت احمد زكي هو احسن ممثل عايش دلوقتي، اداء ممتاز وعارف يعني ايه تمثيل لانه ابن المسرح، وهو كمان من احسن الممثلين عالمستوي الشخصي عشان اولا مثقف، ثانياً مواقفه محترمة بالذات وقت غزة، ماطلعش عمل زي عادل امام-المع%^-، مش بس كده لا ده كمان زار الجرحي في مستشفي ناصر، سوسن بدر مع ان دورها مش كبير بس انا شايف انها من احسن الناس اللي مثلت، وماجد الكدواني في الفيلم ده وفيلم الفرح بقي بيمثل، لان افلامه الكوميدي مش حلوة خالص، باسم سمرة كمان دوره ممتاز وده اللي اتعودته منه، صلاح عبد الله كويس بس عشان الناس تقدره لازم يبطل يظهر في افلام تافهةن الفيلم مايتفوتش واكيد الناس هاتستمتع بيه في اي مكان الا سينما مترو

بس بعد الفرحة اللي خرجت بيها من الفرح، لقيت كشكين او تلاتة جنب السينما معلقين صور جمال مبارك وكاتبين رجل السلام، مما أكد عندي ان ده شعب معيرص اساساً وممنوش رجا، شوفوا بقي "هايعمل فيكوا" ايه بغصن الزيتون