بعد ما قريت خبر "اتهام ضابط وخفير بتعذيب مواطن وإصابته بنزيف" قلت الحل هو حاجة من تلاتة:

يا اما الهلال والنجمة توقف تصنيع المقشاط والمساحات
يا اما نلغي وزارة الداخلية
يا نلغي المصريين كلهم

في الويلكم بارتي بتاعة الجامعة شفتها تاني، وقفت هناك برضو أعلي مني، مشيتها ووقفتها ولبسها ووشها وعنيها وشفايفها وشعرها وطريقة كلامها في تقديمها لمحمد منير كلها بتقول انها البنت المثالية.
بس بعد شوية تركيز اكتشفت اني اول مرة اشوفها، بس وكأني اعرفها من اول عمري، وكأنها حلم باحلمه من يوم ميلادي.
طلعت مش هي، مش هي بتاعة حفلة وسط البلد اللي كانت في بيت الهراوي، مع انها كانت واقفة هناك نفس الواقفة برضوا اعلي مني، واقفة مع صحابها علي قاعدة تمثال، نفس التسقيفة وهي بتحيي الفرقة اول مادخلت.
نفس القعدة علي السور اللي ورا المدرج بتاع مسرح جنينة الازهر اللي كنت فيه، اعلي مني، بتضحك وبتغني، بنسمع موسيقا صوفية، الموسيقا بتلاعب ارواحنا واحنا بنبص لبعض ونضحك وارواحنا بتسلم علي بعضها.
نفس المشية اللي مليانة مرح وهي بتجري علي صحابها في الساقية، كل مرة اروح هناك اشوفها.
بس مش نفس الوش، ولا نفس الشعر، ولا نفس العيون، في كل حتة كانت حلوة بس برضوا كانت مختلفة، مختلفة من برة، من الوش والجسم لكن هي هي من جوا، من الروح اللي هاتفضل بعد الجسم ماهيروح، اللي فاضلة جوايا مع الزمان، نفس الدماغ بتاعتي نفس الموسيقا بتاعتي نفس الروح المشكلة انها مش نفس السن، كلهم اكبر مني، ومش عارف اعمل ايه